الرئيسية
احذروا من أجهزة الحاسوبالجديدة
بقلم : المهندس أسامة الكسواني
في الآونة الأخيرة بدأنا نرى معظم أجهزة الحاسوب الجديدة سواء أكانت أجهزة حاسوب مكتبية Desktop Pcs أم أجهزة الحاسوب النقالة Laptop التي تحتوي على برامج كثيرة لا تعد ولا تحصى سواء من الناحية العددية أو من الناحية الترفيهية، وذلك لكثرة برامج الألعاب التي تحتويها بغرض الترفيه عن المستخدم أثناء تنقلاته أو في أوقات الفراغ، وهناك البرامج الخدمية، التي تصاحب هذا الجهاز، ومعظمها ( البرامج ) ولا نقول جميعها، تختلف نوعا وضمنا من شركة إلى أخرى في إنتاج برامجها وتتسابق فيما بينها لإيجاد الأفضل من الناحية الخدمية للمستخدم.
يقوم المستخدم بشراء جهاز حاسوب جديد ويقوم بتشغيله لأول مرة، وهنا نقطة مهمة يجب عليك الانتباه لها والتي من شأنها أن توضح لك أن جهاز الحاسوب هل تم استخدامه من ذي قبل أم لم يتم ذلك، فعند البدء في التشغيل الفعلي للحاسوب يبدأ نظام التشغيل في الانطلاق لأول مرة، وهو الأمر الطبيعي الذي يجب أن يكون كذلك، والدلالة على ذلك هو ظهور شاشة خاصة بتسجيل نظام التشغيل ووضع اسم للمستخدم لهذا الحاسوب، فإن لم تظهر تلك الشاشة فاعلم أن الحاسوب قد تم تشغيله من ذي قبل.
يقوم المستخدم بشراء جهاز حاسوب جديد ويقوم بتشغيله لأول مرة، وهنا نقطة مهمة يجب عليك الانتباه لها والتي من شأنها أن توضح لك أن جهاز الحاسوب هل تم استخدامه من ذي قبل أم لم يتم ذلك، فعند البدء في التشغيل الفعلي للحاسوب يبدأ نظام التشغيل في الانطلاق لأول مرة، وهو الأمر الطبيعي الذي يجب أن يكون كذلك، والدلالة على ذلك هو ظهور شاشة خاصة بتسجيل نظام التشغيل ووضع اسم للمستخدم لهذا الحاسوب، فإن لم تظهر تلك الشاشة فاعلم أن الحاسوب قد تم تشغيله من ذي قبل.
خطورة البرامج المثبتة
إن أردنا التحدث عن البرامج التي تم تثبيتها في تلك الأجهزة يجب علينا أن نفرق بينها وبين البرامج التجارية التي هدفها الأساسي هو عمل إحصاءات كاملة عن المستخدمين، وذلك من خلال تلك التطبيقات المثبتة أو الأدوات المستخدمة، وسنسرد في الفقرة التالية أنواع التطبيقات المثبتة ومدى أهميتها في الاستخدام
إن أردنا التحدث عن البرامج التي تم تثبيتها في تلك الأجهزة يجب علينا أن نفرق بينها وبين البرامج التجارية التي هدفها الأساسي هو عمل إحصاءات كاملة عن المستخدمين، وذلك من خلال تلك التطبيقات المثبتة أو الأدوات المستخدمة، وسنسرد في الفقرة التالية أنواع التطبيقات المثبتة ومدى أهميتها في الاستخدام
وهل توجد خطورة في استخدامها أم لا؟
1- تطبيقات ترفيهية
هذا النوع من التطبيقات ليس له خطورة تذكر إلا في حالة التطبيقات الترفيهية، التي تعمل من خلال المشاركة مع أفراد آخرين والتي يتوجب عليك الاتصال بالإنترنت، وهنا توجد بعض الخطورة من حيث الاختراق حيث يوجد اتصال بينك وبين الشبكة الرئيسية والتي بدورك قمت بعمل اتصال مباشر معها بشأن مشاركة أكثر من فرد في آن واحد للبدء في استخدام خاصية اللعب الجماعي، وهذه الأنواع من التطبيقات تستخدم بعض المنافذ، والتي يطلق عليها ال Ports فيستطيع أحد المخترقين أن يتخلل إلى جهازك من خلال هذا المنفذ، ولكن التطبيقات الترفيهية التي توجد على الحاسوب ولا تشترط وجود اتصال بالإنترنت فهي تطبيقات آمنة لان المستخدم يقوم باستخدامها في نطاق الحاسوب فقط.
هذا النوع من التطبيقات ليس له خطورة تذكر إلا في حالة التطبيقات الترفيهية، التي تعمل من خلال المشاركة مع أفراد آخرين والتي يتوجب عليك الاتصال بالإنترنت، وهنا توجد بعض الخطورة من حيث الاختراق حيث يوجد اتصال بينك وبين الشبكة الرئيسية والتي بدورك قمت بعمل اتصال مباشر معها بشأن مشاركة أكثر من فرد في آن واحد للبدء في استخدام خاصية اللعب الجماعي، وهذه الأنواع من التطبيقات تستخدم بعض المنافذ، والتي يطلق عليها ال Ports فيستطيع أحد المخترقين أن يتخلل إلى جهازك من خلال هذا المنفذ، ولكن التطبيقات الترفيهية التي توجد على الحاسوب ولا تشترط وجود اتصال بالإنترنت فهي تطبيقات آمنة لان المستخدم يقوم باستخدامها في نطاق الحاسوب فقط.
2- تطبيقات و أدوات خدمية
النوع الأول
تطبيقات وأدوات تعمل في وجود اتصال بشبكة الإنترنت
للتفريق بين أنواع التطبيقات والأدوات بعبارة بسيطة هو أن التطبيقات عبارة عن برنامج متكامل ومنفصل عن متصفح الإنترنت ولا تعمل من خلاله، وهي عادة تطبيقات لا يوجد ضرر منها في الغالب حيث يكون معظمها برامج تستخدم في مساعدة المستخدم فى حل المشاكل التي تواجهه أو الكشف عن الأخطاء التي يتعرض لها حاسوبه، وتندرج تلك التطبيقات تحت قائمة البرامج التشخيصية Diagnostic وتحتوي تلك البرامج على خاصية المساعدة عن بعد من خلال الشركة المصنعة للحاسوب.
أما الأدوات الخدمية فهي تعتمد بنسبة 90% على وجود أحد متصفحات الإنترنت كالمتصفح الشهير Internet Explorer أوMozilla FireFox أو متصفح Opera ...الخ،والأمثلة على تلك الأدوات كثيرة وجميعنا يعرفها، ولكن لا يدرك أهميتها أو خطورتها فمنها ما يستخدم لأغراض إحصائية ومنها ما يستخدم في جلب بعض المعلومات عن جهازك أثناء تصفحك للشبكة العنكبوتية بأكملها فتقوم الشركة بمعرفة نوعية المواضيع التي تقوم بالبحث عنها، ومن ثم دراستها، فتخيل الكم الهائل من المستخدمين الذين يقومون بعمل دراسات تفصيلية عنهم من ناحية التصفح، يقوم بعضهم بتطوير وتحسين المواقع الخاصة بهم على أساس تلك الدراسات (هذا ما يجنيه الطرف الأول وهو الشركة المصنعة لهذه الأدوات)، أما ما يجنيه المستخدم فهو إما أنه يقوم بمساعدته في عملية البحث، والتي تكون من خلال بعض محركات البحث أو المساعدة في عمليات الترجمة الآلية أو الانتقال السريع للمواقع المفضلة، وحقيقة لا يسعنا ذكر جميع الخدمات التي توفرها هذه الأدوات للمستخدم فهي تختلف من شريط أدوات إلى آخر، ومن شركة إلى أخرى، تكون تلك الأدوات مثبتة في أعلى المتصفح وتسمى ال Toolbars ، ومن هذه الأدوات على سبيل المثال لا الحصر Google Toolbar , Yahoo Toolbar ... Alexa Toolbar الخ..
والنوع الآخر من تلك الأدوات يسمى Plug-In ، وهي أدوات تقوم بدمج نفسها من خلال المتصفح لأول مرة فقط، ولا تحتاج الى تثبيتها مرة أخرى وذلك حسب الحاجة لها، ويجب على المستخدم الموافقة على استخدام تلك الخاصية بعد ظهور شاشة توجب موافقته أم رفضه في الإستخدام، فعند الحاجة لتلك الأداة في عرض بيانات على المتصفح يقوم الأخير بجلبها من خلال المصنف الذي تم تثبيت الPlug-in بداخله واستخدامها مباشرة، لما تحتويه من تكنولوجيا متقدمة في عرض البيانات التي جهزت من خلالها، والأمثلة على تلك ما يطلق عليه ال Macromedia Flash Plug-In وهي من الأدوات االمهمة للمستخدم لعرض البيانات التي تتطلب تلك الخاصية.
تطبيقات وأدوات تعمل في وجود اتصال بشبكة الإنترنت
للتفريق بين أنواع التطبيقات والأدوات بعبارة بسيطة هو أن التطبيقات عبارة عن برنامج متكامل ومنفصل عن متصفح الإنترنت ولا تعمل من خلاله، وهي عادة تطبيقات لا يوجد ضرر منها في الغالب حيث يكون معظمها برامج تستخدم في مساعدة المستخدم فى حل المشاكل التي تواجهه أو الكشف عن الأخطاء التي يتعرض لها حاسوبه، وتندرج تلك التطبيقات تحت قائمة البرامج التشخيصية Diagnostic وتحتوي تلك البرامج على خاصية المساعدة عن بعد من خلال الشركة المصنعة للحاسوب.
أما الأدوات الخدمية فهي تعتمد بنسبة 90% على وجود أحد متصفحات الإنترنت كالمتصفح الشهير Internet Explorer أوMozilla FireFox أو متصفح Opera ...الخ،والأمثلة على تلك الأدوات كثيرة وجميعنا يعرفها، ولكن لا يدرك أهميتها أو خطورتها فمنها ما يستخدم لأغراض إحصائية ومنها ما يستخدم في جلب بعض المعلومات عن جهازك أثناء تصفحك للشبكة العنكبوتية بأكملها فتقوم الشركة بمعرفة نوعية المواضيع التي تقوم بالبحث عنها، ومن ثم دراستها، فتخيل الكم الهائل من المستخدمين الذين يقومون بعمل دراسات تفصيلية عنهم من ناحية التصفح، يقوم بعضهم بتطوير وتحسين المواقع الخاصة بهم على أساس تلك الدراسات (هذا ما يجنيه الطرف الأول وهو الشركة المصنعة لهذه الأدوات)، أما ما يجنيه المستخدم فهو إما أنه يقوم بمساعدته في عملية البحث، والتي تكون من خلال بعض محركات البحث أو المساعدة في عمليات الترجمة الآلية أو الانتقال السريع للمواقع المفضلة، وحقيقة لا يسعنا ذكر جميع الخدمات التي توفرها هذه الأدوات للمستخدم فهي تختلف من شريط أدوات إلى آخر، ومن شركة إلى أخرى، تكون تلك الأدوات مثبتة في أعلى المتصفح وتسمى ال Toolbars ، ومن هذه الأدوات على سبيل المثال لا الحصر Google Toolbar , Yahoo Toolbar ... Alexa Toolbar الخ..
والنوع الآخر من تلك الأدوات يسمى Plug-In ، وهي أدوات تقوم بدمج نفسها من خلال المتصفح لأول مرة فقط، ولا تحتاج الى تثبيتها مرة أخرى وذلك حسب الحاجة لها، ويجب على المستخدم الموافقة على استخدام تلك الخاصية بعد ظهور شاشة توجب موافقته أم رفضه في الإستخدام، فعند الحاجة لتلك الأداة في عرض بيانات على المتصفح يقوم الأخير بجلبها من خلال المصنف الذي تم تثبيت الPlug-in بداخله واستخدامها مباشرة، لما تحتويه من تكنولوجيا متقدمة في عرض البيانات التي جهزت من خلالها، والأمثلة على تلك ما يطلق عليه ال Macromedia Flash Plug-In وهي من الأدوات االمهمة للمستخدم لعرض البيانات التي تتطلب تلك الخاصية.
النوع الثاني
تطبيقات وأدوات تعمل بالبيئة المحلية للحاسوب ولا تشترط وجود اتصال بشبكة الإنترنت.
هذه التطبيقات والأدوات المستخدمة في هذه النوع لا توجد خطورة تذكر في استخدامها، ولكن يجب الحذر، من هذه التطبيقات التي تستخدم تطبيقات خدمية لملحقات الحاسوب فعلى سبيل المثال الطابعة الافتراضية الموصولة، حيث تنبهك إلى أي خطأ تم حصوله أو إعلام المستخدم باقتراب انتهاء كمية الحبر المستخدم بالطابعة من خلال بعض رسائل التنبيه.
تطبيقات وأدوات تعمل بالبيئة المحلية للحاسوب ولا تشترط وجود اتصال بشبكة الإنترنت.
هذه التطبيقات والأدوات المستخدمة في هذه النوع لا توجد خطورة تذكر في استخدامها، ولكن يجب الحذر، من هذه التطبيقات التي تستخدم تطبيقات خدمية لملحقات الحاسوب فعلى سبيل المثال الطابعة الافتراضية الموصولة، حيث تنبهك إلى أي خطأ تم حصوله أو إعلام المستخدم باقتراب انتهاء كمية الحبر المستخدم بالطابعة من خلال بعض رسائل التنبيه.
خطوات مهمة للكشف عن البرامج غير المرغوب فيها
عند البدء في تشغيل الحاسوب الجديد لأول مرة وبدء ظهور نظام التشغيل الخاص به ننصح المستخدم باتباع الخطوات التالية :
1- تشغيل المتصفح الخاص بمواقع الإنترنت وهو في حالة Work Off Line وقبل الربط بشبكة الإنترنت ومن ثم إزالة أشرطة الأدوات غير المرغوب في ا ستخدامها وذلك من خلال الذهاب إلى القائمة واختيار View - Toolbars وإزالة الإختيار الموجود مقابل اسم شريط الأدوات المرغوب إخفاؤه.
2- استخدام برامج الحماية من الاختراق والتعرف على برامج التجسس Anti
document.write('');
Spyware Software والبدء في عمل مسح كامل للقرص الصلب، وعند ظهور أي ملفات خطرة يجب عليك البدء في إزالتها من حاسوبك.
3- التأكد من أن نظام التشغيل المثبت على الحاسوب هو من التطبيقات الأصليةGenuine التي لها ترخيص Licensed Software وليست نسخة مقلدة Pirated Copy لأن عدم استخدامك للبرامج المرخصة يعرضك أولا للمساءلة القانونية، وثانيا لا يمكنك من خلال تلك النسخة تثبيت التحديثات المطلوبة لنظام التشغيل أو عمل تحديثات لبعض التطبيقات المستخدمة من خلاله، ويمكنك التأكد من ذلك، وذلك بالرجوع إلى موقع شركة ميكروسوفت من خلال الرابط التالي http://www.microsoft.com/resources/howto tell الذي من خلاله يتم التأكد من صلاحية النسخة المستخدمة من خلال اتباع الخطوات لذلك.
4- التأكد من صلاحية وتحديث برامج الحماية من الفيروسات المثبت على الحاسوب.
5- الذهاب إلى Start - Windows Update الذي بدوره يقوم بفحص النسخة المثبتة وما هي التحديثات المطلوبة إن وجدت.
6- الذهاب إلى لوحة التحكم من خلال Start - Setting - Control Panel - Add Remove Programs وإزالة التطبيقات غير المرغوب فيها، والتي تتسبب أحيانا في بطء عملية تشغيل الحاسوب.
