الزنجبيل في الطب النبوي

كأن سبيئة من بيت رأس

يكون مزاجها عسل وماء

ومنه مزاج البدن، وهو ما يمازجه من الصفراء، والسوداء، والحرارة، والبرودة.

وقالابن كثير في تفسيره وقوله تعالى: (ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلاً) : أي ويسقون-يعني الأبرار- أيضاً في هذه الأكواب كأساً أي خمراً (كان مزاجها زنجبيلا) فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.

وللعلم فإن خمر الجنة لايسكر ولا يضر، بل هو شراب لذيذ وليست خمر الدنيا الملعونة التي تذهب بالعقل وصدق الله لا فيها غول ولاهم عنها ينزفون ) أى لاكحول.

أصل الزنجبيل هو نبات ينبت تحت التربة، وهو عروق عقيدة مثل عروق نبات السعدي إلا إنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة بعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعة بالصين والهند وباكستان وجاميكا. والزنجبيل له زهور صفراء ذات شفاه أرجوانية ولا يستخرج الزنجبيل إلا عندما تذبل أوراقه الرمحية.

والزنجبيل من العقاقير الدستورية، وهي تلك العقاقير التضمنة في دستور الأدوية ولها نفع علاجي، أو تستخدم في الأغراض الصيدلية.

مكوناته:

يحتوي ريزومات الزنجبيل على زيوت طيارة وراتنجات أهمها الجنجرول ومواد نشوية وهلامية.

فوائده:

لتطيب نكهة الطعام، وهو طارد للغازات ويدخل في تركيب أدوية توسيع الأوعية الدموية، ومعوق وملطف للحرارة.