مــن قــتـــل الـــطــفـــلـــة هــــدى.....!
منبع الكلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم { ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون . وترجون من الله ما لا يرجون }
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (المائدة:51)
وقال تعالى {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منه تقاة ويحذركم الله نفسه}ا لآية (آل عمران:28.
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء }
كل الأمم والشعوب والأفراد، تمر بأطوار وحالات مختلفة الأبعاد، في مسيرة تاريخها هزائم وأمجاد، منذ آدم، مرورا بفرعون ذي الأوتاد، وشارون وبوش، والى أن يبعث العباد.
الأمة العربية، منذ أن أنشأها الإسلام، ووحدتها العقيدة والآمال والأحلام، تربت على العدل والمساواة والسلام، وسطعت بنور حضارتها بين الأنام، لم تفلت من سنة الحياة البشرية، وناموس التاريخ وقوانينه الموضوعية، وذاقت الأمرّين على يد التتار والصليبيين والإمبريالية، وفي كل مرحلة من مراحل الانكسار، كانت تنهض كالعنقاء من الدمار، تغسل الشرف المدنس وتمسح العار، وتحيى وترفع رأسها مكللا بالغار،..وتمشي وراية الحق رفاعة الى السماء..
بيد أن هذه الأمة العريقة، تمر منذ قرون بكارثة حقيقية، على الرغم من بعض الصحوات المتقطعة...
القدس يأن ويشتكي ....واليوم عراقنا جريح ..
كثرة الخيانات ....وتغلغلت في الأفراد والجيوش.....
بدأت الأمة الأسلامية تعيش التغريب...من بعض أبنائها ....
مطالبات ومزاعمات الحرية اين هي .....المرأة مسكينة مسلوبة الحرية....
اذا سرت على طريق الحق والمنهج الصحيح وأنكرت المنكر قالواااا عنكـ.... متطرف ....إرهابي....
جعلوا امريكا ...هي المقربة هي الحبيبة هي الصديق هي المنقذ...
وأنت يا أبن الأسلام عدو....متطرف ...تكفير....إرهابي...و و و..
لأنك قلت ربي الله ونبي محمد صلى الله عليه وسلم ....
ولأنك رفضت الانحلال والانحطاط ...وبكيت وصرخت على أحوال إخوانك المسلمين في كل مكان..
اليوم صدام في العراق اصبح كبش الفداء، وقبله عرفات في مصيدة الأعداء، والكلّ مطلوب والكل معنيّ مهما تعددت الأسماء، من ملوك وسلاطين وأمراء ورؤساء، فأمريكا رأس الأفعى ورأس الأفعى أمريكا، ليس لها أصدقاء أو حلفاء، فقط مصالح وعبيد وعملاء.....
يا أمة الإسلام قد آن الآوان لنا فسيري .......بالله بالإيمان بالقرآن بالقلب الطهور
في الأيام الجمعة الماضية أعادت تجربة القتل الجماعي مسلسل جرائم عديدة ارتكبت عبر الزمان. واللافت أن هذه الجرائم ترتكب بنفس الآلية....والصمت ....العربي لازال ...مــســتـــمـــر...
هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة" وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".
ذكرت النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم، وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب أن يسامحها قائلة "سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".
ونحن يا هدى نبكي معك وبكى معك الملايين... إنا لله وإنا إليه راجعون....
نظرت إليك ياهدى وكأنكِ تــقـــولـــيـــن........
أنا هدى .. اختكم ياعرب..... أنا هدى.. لم أكد اعرف ابناء القردة الخنازير.. فقد غير الحقد ملامحهم..
أخوتي...ابناء الأسلام ...أنا هدى...
أريد الصراخ لكن صوتي خفيض كما يوم ولادتي...!
واردد يانخوت الاسلام اين انتي ....
أبي أمي أخوتي .......أين انتم......
من لي بعدكم .....هناك اخوتي لي يقال أنهم من أبناء العرب...
لكن لا أراهم ولا اسمع لهم صوتاً....
لماذا لايجيبون.....الا يسمعون صُراخي ..ونداءي....
الا يسمعون بأطفال فلسطين والعراق....
أم هم من كوكب أخر.....
ألم يشاهدو أختي الــعـــراقــيـــة هـــــــــذه...........
أليس لهم أبناء .....أيرضون لهم هذا الذل والهوان والعار....ايرضون لهم هذاااا العذاب.....
يا أخوتي من العرب ......
ألم تسمعوا نداء فــاطــمــة الــعــراقــيــة.....وفاطمة الفلسطينية ..وفاطمة الأفغانية...و فاطمة..وفاطمة..
ألم تسمعوا..... الأغتصابات ....والأنتهاكات.....أم تسمعوا الصرخات تناديكم في كل مكان....
ألم تشاهدوا مايفعلوه العدو بنا .....
أين ضمائركم ..............أين قلوبكم ......
هل طمعكم بالدنيا شغلكم عن إخوانكم......
أم الذل والجين.... أستكان في قلوبكم .....
ألم تسمعوا الأصوات العالية تناديكم .........وامعتصمااااااااه.....وعرباااااااااه...
قتلتوني بسكوتكم ياعـــــــــرب...................!
وسؤالي لكم ياعرب.. من يوقف انهار الدماء ومن يسكت صرخات الاطفال والنساء في العراق وفلسطين وإفغانستان .....؟
الجواب عند العرب........؟
همسة أخيرة.....
أرفض التطرف أرفض الأنحطاط أرفض الأنحلال....
وكل أمل في نخوة العرب......التي بإذن الله سوف تعود.....اذا عادوا الى رب السموات والأرض...
أخوكم منبع الكلمة...
منبع الكلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى في كتابه الكريم { ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون . وترجون من الله ما لا يرجون }
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} (المائدة:51)
وقال تعالى {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منه تقاة ويحذركم الله نفسه}ا لآية (آل عمران:28.
قال تعالى { يا أيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء }
كل الأمم والشعوب والأفراد، تمر بأطوار وحالات مختلفة الأبعاد، في مسيرة تاريخها هزائم وأمجاد، منذ آدم، مرورا بفرعون ذي الأوتاد، وشارون وبوش، والى أن يبعث العباد.
الأمة العربية، منذ أن أنشأها الإسلام، ووحدتها العقيدة والآمال والأحلام، تربت على العدل والمساواة والسلام، وسطعت بنور حضارتها بين الأنام، لم تفلت من سنة الحياة البشرية، وناموس التاريخ وقوانينه الموضوعية، وذاقت الأمرّين على يد التتار والصليبيين والإمبريالية، وفي كل مرحلة من مراحل الانكسار، كانت تنهض كالعنقاء من الدمار، تغسل الشرف المدنس وتمسح العار، وتحيى وترفع رأسها مكللا بالغار،..وتمشي وراية الحق رفاعة الى السماء..
بيد أن هذه الأمة العريقة، تمر منذ قرون بكارثة حقيقية، على الرغم من بعض الصحوات المتقطعة...
القدس يأن ويشتكي ....واليوم عراقنا جريح ..
كثرة الخيانات ....وتغلغلت في الأفراد والجيوش.....
بدأت الأمة الأسلامية تعيش التغريب...من بعض أبنائها ....
مطالبات ومزاعمات الحرية اين هي .....المرأة مسكينة مسلوبة الحرية....
اذا سرت على طريق الحق والمنهج الصحيح وأنكرت المنكر قالواااا عنكـ.... متطرف ....إرهابي....
جعلوا امريكا ...هي المقربة هي الحبيبة هي الصديق هي المنقذ...
وأنت يا أبن الأسلام عدو....متطرف ...تكفير....إرهابي...و و و..
لأنك قلت ربي الله ونبي محمد صلى الله عليه وسلم ....
ولأنك رفضت الانحلال والانحطاط ...وبكيت وصرخت على أحوال إخوانك المسلمين في كل مكان..
اليوم صدام في العراق اصبح كبش الفداء، وقبله عرفات في مصيدة الأعداء، والكلّ مطلوب والكل معنيّ مهما تعددت الأسماء، من ملوك وسلاطين وأمراء ورؤساء، فأمريكا رأس الأفعى ورأس الأفعى أمريكا، ليس لها أصدقاء أو حلفاء، فقط مصالح وعبيد وعملاء.....
يا أمة الإسلام قد آن الآوان لنا فسيري .......بالله بالإيمان بالقرآن بالقلب الطهور
في الأيام الجمعة الماضية أعادت تجربة القتل الجماعي مسلسل جرائم عديدة ارتكبت عبر الزمان. واللافت أن هذه الجرائم ترتكب بنفس الآلية....والصمت ....العربي لازال ...مــســتـــمـــر...
هدى الصغيرة التي أمست وحيدة بعد أن فقدت أمها وأباها وثلاثة من الأشقاء والشقيقات، لم تستطع استيعاب الصدمة فسقطت مغشيا عليها سبع مرات خلال التشييع، لتستيقظ وهي تصرخ تارة "لا تتركوني وحيدة" وتارة أخرى "مع السلامة جميعا".
ذكرت النسوة اللواتي أحطن بهدى خلال مراسم التشييع واللواتي كن يتولين إيقاظها بالماء والعطور بعد كل إغماءة، والرجال الذين حملوا جثامين أفراد أسرتها الخمسة لم يستطيعوا منع الدموع التي انهمرت مدرارة على وجناتهم، وهم يرون الطفلة النحيلة تزحف على ركبتيها نحو قبر أبيها لتطبع قبلة عليه وتطلب منه بصوت منتحب أن يسامحها قائلة "سامحني يا أبي، سامحني يا أبي".
ونحن يا هدى نبكي معك وبكى معك الملايين... إنا لله وإنا إليه راجعون....
نظرت إليك ياهدى وكأنكِ تــقـــولـــيـــن........
أنا هدى .. اختكم ياعرب..... أنا هدى.. لم أكد اعرف ابناء القردة الخنازير.. فقد غير الحقد ملامحهم..
أخوتي...ابناء الأسلام ...أنا هدى...
أريد الصراخ لكن صوتي خفيض كما يوم ولادتي...!
واردد يانخوت الاسلام اين انتي ....
أبي أمي أخوتي .......أين انتم......
من لي بعدكم .....هناك اخوتي لي يقال أنهم من أبناء العرب...
لكن لا أراهم ولا اسمع لهم صوتاً....
لماذا لايجيبون.....الا يسمعون صُراخي ..ونداءي....
الا يسمعون بأطفال فلسطين والعراق....
أم هم من كوكب أخر.....
ألم يشاهدو أختي الــعـــراقــيـــة هـــــــــذه...........
أليس لهم أبناء .....أيرضون لهم هذا الذل والهوان والعار....ايرضون لهم هذاااا العذاب.....
يا أخوتي من العرب ......
ألم تسمعوا نداء فــاطــمــة الــعــراقــيــة.....وفاطمة الفلسطينية ..وفاطمة الأفغانية...و فاطمة..وفاطمة..
ألم تسمعوا..... الأغتصابات ....والأنتهاكات.....أم تسمعوا الصرخات تناديكم في كل مكان....
ألم تشاهدوا مايفعلوه العدو بنا .....
أين ضمائركم ..............أين قلوبكم ......
هل طمعكم بالدنيا شغلكم عن إخوانكم......
أم الذل والجين.... أستكان في قلوبكم .....
ألم تسمعوا الأصوات العالية تناديكم .........وامعتصمااااااااه.....وعرباااااااااه...
قتلتوني بسكوتكم ياعـــــــــرب...................!
وسؤالي لكم ياعرب.. من يوقف انهار الدماء ومن يسكت صرخات الاطفال والنساء في العراق وفلسطين وإفغانستان .....؟
الجواب عند العرب........؟
همسة أخيرة.....
أرفض التطرف أرفض الأنحطاط أرفض الأنحلال....
وكل أمل في نخوة العرب......التي بإذن الله سوف تعود.....اذا عادوا الى رب السموات والأرض...
أخوكم منبع الكلمة...