أعزائي اخواني واخواتي
ماذا نعلم عن الصوم؟!! هل هو امتناع عن طعام وشراب فقط؟!!!
الصوم فريضة ولكنه أفضل من ألف معلم ومعلمة فما يعلمه لنا لا تستطيع أي مدرسة او كلية او جامعة ان تعلمنا إياه، وعليه فهو شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار.. ويا سعادة من تقبل الله منه في هذا الشهر الصيام والقيام.
الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، انه امتناع عن معصية الله، تخيلوا كم من الاشياء تعد من المعصية فان تجنبناها فكم لنا من الثواب وكم من ذنوبنا سوف تمحى بابتعادنا عن هذه المعصية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه).
ويقول صلى الله عليه وآله أيضاً: (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، فالصيام ينقّي القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان).
ومن المهم علينا أن نتذكر ان الاخلاق الحميدة هي صفات المسلم وشهر رمضان فرصة لنا كي ندرب أنفسنا على هذه الأخلاق حتى تبقى معنا سواء في رمضان أو في غير رمضان.
كما جاء أيضاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يجوز الاختصام بين المسلمين لاكثر من ثلاثة ايام وخيرهم من بدأ بالوصال (الاعتذار عن الخطأ والتسامح) فماذا لو حضر المختصمون في هذا الشهر الفضيل وسارع كل منهم في الاعتذار لاخيه المسلم عما صدر حتى لو كان يشعر ان الاخر هو المخطئ ففي النهاية المسلم اخو المسلم.
اخواني واخواتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغتنم فرصة شهر رمضان وبادر بارسال بطاقة اعتذار. وما اسهل ارسال مثل هذه البطاقات في عصر الجوال والرسائل القصيرة فما الضير من ان تكسب الثواب من الله سبحانه وتعالى بالتقول لمن حصل بينك وبينه خصام (آسف) كلمة صغيرة -فقط ثلاثة أحرف- ولكنها بإذن الله تزيد المحبة بين الناس على أن يعقبها وئام ومحبة خالصة في الله.
كل عام وانتم بأتم صحة وأسعد حال وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
رمضانكم كريم
ماذا نعلم عن الصوم؟!! هل هو امتناع عن طعام وشراب فقط؟!!!
الصوم فريضة ولكنه أفضل من ألف معلم ومعلمة فما يعلمه لنا لا تستطيع أي مدرسة او كلية او جامعة ان تعلمنا إياه، وعليه فهو شهر رحمة ومغفرة وعتق من النار.. ويا سعادة من تقبل الله منه في هذا الشهر الصيام والقيام.
الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، انه امتناع عن معصية الله، تخيلوا كم من الاشياء تعد من المعصية فان تجنبناها فكم لنا من الثواب وكم من ذنوبنا سوف تمحى بابتعادنا عن هذه المعصية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"، أي من لم يترك قول الكذب والعمل به فلا فائدة من صيامه).
ويقول صلى الله عليه وآله أيضاً: (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، فالصيام ينقّي القلب وعلى المسلم أن يلتزم بالأخلاق الطيبة والسلوك القويم في رمضان).
ومن المهم علينا أن نتذكر ان الاخلاق الحميدة هي صفات المسلم وشهر رمضان فرصة لنا كي ندرب أنفسنا على هذه الأخلاق حتى تبقى معنا سواء في رمضان أو في غير رمضان.
كما جاء أيضاً عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه لا يجوز الاختصام بين المسلمين لاكثر من ثلاثة ايام وخيرهم من بدأ بالوصال (الاعتذار عن الخطأ والتسامح) فماذا لو حضر المختصمون في هذا الشهر الفضيل وسارع كل منهم في الاعتذار لاخيه المسلم عما صدر حتى لو كان يشعر ان الاخر هو المخطئ ففي النهاية المسلم اخو المسلم.
اخواني واخواتي: إذا أخطأت في حق صديق، جار، زميل أو أي شخص اغتنم فرصة شهر رمضان وبادر بارسال بطاقة اعتذار. وما اسهل ارسال مثل هذه البطاقات في عصر الجوال والرسائل القصيرة فما الضير من ان تكسب الثواب من الله سبحانه وتعالى بالتقول لمن حصل بينك وبينه خصام (آسف) كلمة صغيرة -فقط ثلاثة أحرف- ولكنها بإذن الله تزيد المحبة بين الناس على أن يعقبها وئام ومحبة خالصة في الله.
كل عام وانتم بأتم صحة وأسعد حال وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
رمضانكم كريم